إنها قصة مثيرة لشاب من عشاق الفن الكناوي الذي التقاه طاقم « فبراير » في الدورة الأخيرة لمهرجان كناوة الذي انعقد في الأسبوع الماضي في مدينة الصويرة الخلابة. » وصلت للصويرة بعد معاناة حقيقية جراء عناء السفر بإمكانيات منعدمة… مرة أقف على جنبات الطريق أملا في أن يقف أحدهم ويقلني معه وتارة أخرى أمشي على الأقدام لمسافات تتراوح ما بين 15 كلمتر إلى 25 » الكلام هنا لشاب التقى به طاقم فبراير له حكاية طريفة على غرار تسريحة شعره مع مهرجان كناوة شأنه شأن الكثيرين من عشاق هذا اللون. يتابع الشاب المغامر والعاشق للفن الكناوي حديثة لفبرايركوم قائلا : » الطريف في هذه المغامرة بعدما أحسست أنني منهك القوى وأوصدت أمامي جميع الأبواب بدى لي حمار غير بعيد عن طريقي…واعتمدت عليه في إكمال مشواري للوصول إلى الصويرة وفور وصولي أتعلمون ماذا فعلت ركعت وقلت الله أكبر ».