أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني أن بلاده نجحت في استرداد 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة ، هربت منذ أكثر من ست سنوات ، بطريقة غير شرعية، حسب ما نقلته وكالة فرنس بريس. وأضاف في تصريح له،اليوم الإثنين، أن السلطات الفرنسية المختصة سلمت هذه القطع للسفارة المصرية بباريس، معربا عن كامل تقديره للحكومة الفرنسية لتعاونها الوثيق مع الوزارة في مجال استرداد الآثار المهربة ولافتا إلى أنه تم خلال العام الماضي استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا. من جانبه أوضح شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة ، أن هذه القطع بالإضافة إلى القطع المستردة العام الماضي قد تم ضبطها في مطار شارل دوغول في مارس ونوفمبر 2010. وكانت وزارة الآثار قد تقدمت بطلب استرداد رسمي للحكومة الفرنسية بعد تأكيد أحقية مصر في استرداد هذه القطع وأنها من تراث مصر الحضاري والأثري وتخضع لقانون حماية الآثار. وأضاف عبد الجواد أن مجموعة القطع المستردة هي عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الروماني بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادي كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي. ونجحت وزارة الاثار فى استرداد 546 قطعة أثرية خلال عام 2015 وحتى الآن من عدد من الدول من بينها سويسرا وانجلترا وأمريكا وألمانيا والنمسا وبلجيكا .