تسلمت مصر من فرنسا تمثالا أثريا يعود للأسرة السادسة الفرعونية (2323-2150 ق م) تمت سرقته من المخزن المتحفي بسقارة قرب القاهرة. وقالت (وكالة أنباء الشرق الأوسط) المصرية الرسمية إن التمثال أرجعه للسفارة المصرية بباريس مواطن فرنسي عندما علم أنه مسروق. وأقيم حفل بالسفارة المصرية تم خلاله تسليم التمثال إلى بعثة أثرية مصرية توجهت للعاصمة الباريسية لهذه الغاية. وفي كلمة له أشاد السفير المصري بفرنسا إيهاب بدوي بأمانة المواطن الفرنسي الذي رد التمثال إلى السفارة المصرية فور علمه بأنه مسروق، معربا في الوقت ذاته عن أمله في أن تتم صياغة وإصدار مزيد من القوانين والمعاهدات الدولية لمنع تداول الآثار المسروقة في السوق السوداء ووضع حد لعمليات تزوير شهادات القطع الآثرية بغرض إعادة بيعها بشكل قانوني. كما ذكر بأنه في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، نجحت مصر مؤخرا في استرداد 233 قطعة آثرية خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة عام 2010 ولم تكن قد أدرجت بالسجلات الرسمية نظرا لأنها نتاج أعمال حفر غير قانونية.