أعلنت الحكومة المصرية عن بدء تحريك دعاوى قضائية في كل من المجر وفرنسا لاسترداد خمس قطع أثرية تمت سرقتها عام 2002 وتهريبها إلى الخارج بشكل غير شرعي. وأعلن وزير الآثار المصري محمد ابراهيم في بيان اليوم الثلاثاء أن الخمس قطع الأثرية كانت قد سرقت من منطقة سقارة الأثرية (جنوب غربي القاهرة) عن طريق الحفر خلسة عام 2002 وتم تهريبها خارج البلاد. كما أوضح ابراهيم أن الوزارة تعمل على استرداد القطع الاثرية المعروضة بالمتحف القومى بالعاصمة المجرية بودابست بالطرق الودية، لافتا إلى أنه سوف يبحث خلال استقباله للسفير المجرى بالقاهرة الاسبوع القادم اليات استعادة القطع الاثرية بالطرق الدبلوماسية. وأشار البيان إلى أن ثلاثة من القطع الخمس اشتراهم متحف الفنون الجميلة بالعاصمة المجرية بودابست من احدى صالات المزادات التى ادعت أثناء بيعها للمتحف بانها تحصلت عليها عام 1974. أما القطعتان الاخرتان فقد تم رصدهما معروضتين للبيع على أحد مواقع صالات المزادات بفرنسا. وتنتمى القطع الخمسة للحضارة المصرية القديمة وهي عبارة عن جزء مكمل للعتب العلوى والكتف الايسر من مدخل مقصورة لمقبرة الكاهن (هو - نفر ) فى عصر الملك بيبى الاول من الاسرة السادسة (2323 - 2150 ق م)، الدولة القديمة الفرعونية.