علنت مصر اليوم الأحد، وصول 240 قطعة أثرية من فرنسا، استلمتها السفارة المصرية بباريس على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في بيان صحافي اليوم الاحد إن القطع الأثرية التي وصلت كانت خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج لأعمال الحفر خلسة، لافتاً إلى أن وزارة الآثار لن تتوانى في استعادة أي قطع أثرية يثبت تهريبها خارج البلاد، باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة مصر. وأشار الوزير إلى أنه باستعادة هذه القطع تكون الوزارة استردت ما يقرب من 380 قطعة أثرية علي مدار اليومين الماضيين، مما يؤكد على تضافر جهود كافة الجهات المعنية لاسترداد الآثار المصرية في مجال حماية التراث الثقافي والحضاري المصري. من جانبه، قال مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة علي أحمد، إن القطع تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وهي عبارة عن تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءاً من نموذج قارب جنائزي، لوحة من الحجر الجيري تمثل منظر لتقدمة القرابين إلي الإله أوزوريس والإلهة إيزيس، 49 تميمة من العقيق تحمل علامة القلب، رقائق وقطع حلي ذهبية بالإضافة إلى عدد من تماثيل الأوشابتي وأوان حجرية وفخارية، وعدد من العملات المعدنية تعود للعصر اليوناني الروماني.