وصل إلى اسبانيا الخميس وفد مصري من مسؤولي المجلس الأعلى للآثار للتفاوض على استعادة17 قطعة أثرية تعود للعصور الفرعونية بناء على طلب المتحف الذي قام بعرض هذه القطع في مدينة برشلونة بدل اللجوء إلى القضاء، حسبما صرح مدير عام الآثار المستردة إبراهيم عبد المجيد. وأوضح أن الامين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس كان قد بدأ بالقيام بإجراءات قضائية ضد المتحف مطالبا باسترداد هذه القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة ما دفع المتحف الاسباني لإبداء استعداده للتفاوض مع السلطات المصرية دون اللجوء إلى إجراءات التقاضي. ومن بين هذه القطع الأثرية التي عرضها المتحف الاسباني تمثال لسيدة تدعى نفرت يعود للدولة القديمة ،2300 عام قبل الميلاد ،كانت عثرت عليه بعثة للتنقيب عن الآثار تابعة لجامعة القاهرة في عام 1949 -1950 .يذكر أن محكمة اسبانية بمقاطعة كتالونيا ستقوم بالنظر في القضية في 28 يونيو/حزيران الجاري. يشار إلى أن المجلس الأعلى للآثار أعلن انه نجح خلال السنوات الخمس الماضية في استرجاع حوالي خمسة آلاف قطعة أثرية من مختلف الدول الأجنبية.