- أعلنت وزارة الآثار المصرية أنها ستسترد خلال الأسابيع القادمة من بريطانيا، لوحة جدارية أثرية تعود لعصر الدولة الحديثة(بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد)، كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية . وأكد وزير الآثار، ممدوح الدماطي، في تصريح نقلته وسائل إعلام مصرية، أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لاسترداد هذه اللوحة بعد علمها بعرضها لدى أحد تجار الآثار البريطانيين، وذلك في إطار خطتها الحالية لاسترداد أكبر عدد من الآثار المصرية المهربة خارج البلاد .
وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية، المتمثلة في الأنتربول والسلطات البريطانية والسفارة المصرية في لندن، للعمل على استرداد القطعة، مضيفا أنه من المقرر وصولها إلى مصر في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
من جهته، أبرز المدير العام لإدارة الآثار المستردة، علي أحمد، أن الوزارة كانت قد تلقت معلومات من أحد أمناء المتحف البريطاني حول عرض هذه القطعة ببريطانيا، حيث قام بإرسال صورة لها، مطالبا الوزارة بالتأكد من أثريتها.
وأضاف أن اللوحة المستردة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري، وعليها نقش غائر يمثل الملك "سيتي الأول" برفقة المعبودة "حتحور" والمعبود "وب واووت"، بالإضافة إلى بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير إلى مدينة أسيوط