في أول تعليق له على قضيتي « مي فتيحة » و « قايد الدروة »، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المغرب بلد قائم على المصالحة والإستقرار، قائلا » لا نريد بوعزيزي مغربي ولا نريد من يحرق نفسه ولا نريد من يحرق الوطن »، في إشارة إلى ظاهرة « حرق الذات » التي شهدها المغرب مؤخرا احتجاجا.. وعبر بنكيران، في كلمة ألقاها من منصة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزبه بمناسبة فاتح ماي، (عبر) عن أسفه وحزنه الشديد بخصوص قضية ما بات يعرف إعلاميا ب « قايد الدروة »، مستغربا قرار محكمة سطات بمتابعة الزوجين في حالة إعتقال، في حين تقرر متابعة « القايد » الذي وجد داخل بيت الزوجة في حالة إعتقال، وأضاف بنكيران، » نحن لا نتدخل في القضاء، لكن من أخطأ ينبغي أن يطبق عليه القانون ». وبخصوص قضية « مي فتيحة »، قال بنكيران، تابعت القضية بكل أسف، ولا أملك إلا أن أقول » كيف تعامل السلطة المواطنين معاملة لا تليق تدفعهم إلى حرق ذواتهم ». ودعا بنكيران، رجال السلطة إلى « تطبيق القانون و الإبتعاد عن كل ما من شأنه الإساءة للدولة والشعب وتحمل مسؤوليتهم التي سيسألون عنها أمام الله »، وفق تعبير بنكيران.