تصوير:رزقو انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الطريقة التي تعامل بها قائد القنيطرة، مع "مي فتيحة"، ما دفعها إلى إضرام النار في جسدها، تنديدا ب"الحكرة" لتلفظ أنفاسها الأخيرة. وقال بنكيران، في خطاب، اليوم الأحد، بمناسبة فاتح ماي، إنه كان على قائد القنيطرة، الذي تبث صفعه ل"مي فتيحة" تطبيق القانون، دون اللجوء إلى "الحكرة"، مشددا: "مابغيناش بوعزيزي آخر"، في إشارة إلى الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي أضرم النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، ما أدى إلى انتفاضة شعبية، وثورة دامت لأشهر، وأطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما انتقد الأمين العام ل"PJD"، مُتابعة قائد الدروة في حالة سراح، مقابل مُحاكمة سهام نوالي وزوجها وصديقهما، بتهمة تكوين عصابة إجرامية، وتصوير بطل "الجنس مقابل البناء"، وهو عار. وكانت المحكمة الابتدائية في برشيد، قد قضت، الخميس الماضي، بالحبس سنة نافذة في حق الزوج، المتهم بتصوير قائد "الدروة"، مجردا من ملابسه، مع أداء غرامة ألف درهم، وأربعة أشهر حبسا نافذا في حق زوجته "سهام"، وثمانية أشهر حبسا نافذا في حق صديق الزوج مع أدائه غرامة 500 درهم. كما حكمت المحكمة ذاتها ببراءة عوني سلطة، بينما أدانت ثالثا بشهر حبسا نافذا، وغرمت المتهمين 60 ألف درهم للمطالب بالحق المدني. وكان الوكيل العام لدى المحكمة الجنائية بمدينة سطات، قد التمس من قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، اعتقال القائد المتهم بقضية التحرش بسيدة متزوجة من منطقة الدروة، ووضعه بالسجن رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، وذلك طبقا للفصل 175 من القانون الجنائي، من أجل التحرش والتحريض على الفساد.