حينما كان الكل يتفرج، بادر الطفل أسامة إلى انقاذ أمي فتيحة. « كانت بغا شد فيا وأنا هربت وأنا نقرب منها من دون شعور جريت ليها حوايجها.. بقات ليها شوية العافية في شعرها وطفيتها في الأخير.. أنا مخفتش » إنها شهادة طفل شجاع بادر إلى تجريد مي فتيحة من ملابسها التي كانت مشتعلة بالنيران. قالت لنا والدته إنها فخورة به وأضافت بالحرف عنه : » أنا فخرة بالعمل الذي قام به.. هو ولد ضريف وراجل كيتسخر ليا ويهز ليا شي حاجة ثقيلة.. » أما أسامة فأكد ل »فبراير.كوم » أنه يحلم أن يلتحق بعد إنهاء دراسته بعناصر الوقاية المدنية بهدف إطفاء الحرائق.