طالب خالد الشرقاوي السموني، الرئيس السابق للمركز المغربي لحقوق الانسان، الملك محمد السادس بإيلاء عنايته لأسرة الفقيدة « مي فتيحة، على إثر إضرام النار في جسدها أمام المقاطعة السادسة بمدينة القنيطرة احتجاجا على سوء المعاملةو الحط من كرامتها من قبل قائد المقاطعة وأعوان السلطة، الذين قاموا بتعنيفها ومصادرة مصدر رزقها. و شجب الناشط الحقوقي السلوك غير الانساني و غير القانوني للقائد وأعوان السلطة الذين كانوا متواجدين أثناء الحادث المأساوي ، ولم يقدموا المساعدة للبائعة المتجولة من أجل النجاة من الاحتراق ، حيث لم يتخذوا أي مبادرة لثنيها عن إحراق جسدها واكتفوا فقط وبدم بارد بتصوير مجريات هذا الحادث المأساوي . وطالب مؤسس للمركز المغربي لحقوق الانسان وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث واتخاذ الاجراءات القانونية في حق جميع الأشخاص الذين لم يقدموا المساعدة للهالكة لحماية حياتها وهي تحترق ، واعتبر ذلك سلوكا مقززا و مرفوضا في كل المجتمعات ، احتراما لحق الانسان في الحياة .