15 أبريل, 2016 - 07:52:00 دعت "التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف"، إلى الحضور بشكل مكثف إلى الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر المقاطعة التي شهدت حادث "استشهاد مي فتيحة" بالقنيطرة، وذلك يوم الإثنين 18 أبريل على الساعة الثانية بعد الزوال، بحسب بلاغ اطلع موقع "لكم" على نسخة منه. نددت التنسيقية ب"سياسة القتل والتجويع والتشريد الممنهج من طرف السلطات في حق كل من يطالب بحقه في العيش الكريم"، مطالبة في نفس الوقت إلى "فتح تحقيق نزيه وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة". توفيت قبل يومين بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، سيدة تبلغ من العمر 42 سنة متأثرة بحروقها بعدما أقدمت قبل يومين على إضرام النار في جسدها احتجاجا على اعتبرته "حكرة" السلطة لها. وكانت السيدة قد أقدمت على إضرام النار في جسدها قبل يومين بمدينة القنيطرة، احتجاجا على ما اعتبرته "حكرة" وظلم بعض أعوان السلطة بالقنيطرة. وكانت الضحية فتيحة (42 سنة)، بائعة متجولة تعرض "البغرير"، وعندما حاول اثنين من القوات المساعدة طردها من المكان الذي تعودت عرض بضاعتها فيه وحجزها، توجهت إلى المقاطعة لشكايتهما إلى "القايد" الذي لم ينصفها فأقدمت على إضرام النار في جسدها قبل أن تتوفى متأثرة بحروقها. وتداول نشطاء المواقع الاجتماعية فيديو صادم يظهر السيدة لحظة إضرام النار في جسدها، وحسب تصريحات أقاربها فقد رفض مستشفى ابن سينا في الرباط استقبالها مما اضطر أسرتها إلى نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.