سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشروق الجزائرية: يجب إحضار المشايخ إلى المدرجات لرقية اللاعبين الجزائريين لإبطال المشعوذين والسحرة الذين لجأ إليهم المخزن المغربي لإفساد عرسنا في المونديال!!!
هذه واحدة من غرائب الصراع الجزائري المغربي، والذي بلغ حد اتهام جريدة جزائرية للمغرب الرسمي، بتجنيد سحرة ومشعوذين، لإجهاض عرسهم الكروي في المونديال!! فمتى ينتهي هذا الصراع الذي يقودنا إلى روايات غريبة من هذا القبيل، خصوصا وأن المقال نفسه يتحدث عن مشيئة الله وإرادته؟! يبدو أننا دخلنا منزلقا غريبا في هذه الحرب، واتهامات الشروق الجزائرية، مؤشر دال عليها، كما ستتابعون في جزء مما جاء في المقال!! بعد الحرب "البادرة" التي اقتسم طرفيها، مؤخرا، المغرب والجزائر، بسبب النزاع حول قضية الصحراء ، نحت الصحف الجزائرية اتجاها مغايرا! واتهمت صحيفة الشروق" الجزائرية، والمعروفة بمقالاتها المعادية للمغرب، في مقال مثير، بتجنيد عدد من أخطر المشعوذين في المملكة لإفساد عرس الجزائريين في التأهل إلى كأس العالم". وأضافت "الشروق" استنادا إلى مصادرها، أن " مخطط المخزن قد وجد هوى عند البوركينابيين الذين من الواضح جدا، أنهم قبلوا الصفقة واستفادوا من "خدمات" مشعوذين على درجة عالية من الخطورة، اعتاد المخزن أن يستعملهم ضد خصومه داخل وخارج المغرب". وطالبت الشروق بحضور بعض المشايخ الموثوق فيهم إلى مدرجات الملعب من أمثال الشيخ " أبو مسلم بلحمر"، والشيخ "شمس الدين" لرقية اللاعبين والتصدي لأي سحر قد يكون رافق لاعبي بوركينافاسو، كما ناشدت مسؤولي الفيفا للوقوف في وجه أي محاولة قد تفسد عرس الجزائريين يوم الثلاثاء". واتهمت الصحيفة الجزائرية ما أسمته ب " المخزن" بتنظيم تربص بوركينا فاسو في المغرب، من خلال وساطات في الإمارات وسويسرا، وبذل جهدا كبير في إقناعهم بذلك والتكفل بجزء كبير من تكاليف الإقامة"، مشيرة إلى أن "البوركينابيون حاولوا الاستفادة من التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب سياسيا، من أجل الفوز في البليدة، مع الإقرار بوجود كل أنواع الكيد والسحر". وخلصت الشروق بالقول :" للإشارة إلى أنه لا الشعوذة ولا السحر بإمكانهما تغيير إرادة الله في مقابلة الثلاثاء ولا مناص للاعبي الخضر سوى التحضير البدني والنفسي الجيد من أجل إسعاد الجزائريين، فالأخذ بالأسباب هو أساس النجاح، وهذا لا يمنع المسلم من تحصين نفسه من الحسدة والماكرين والسحرة الذين لم يخل منهم أي زمان".