مازالت تداعيات وفاة « مي فتيحة »، التي أقدمت على حرق نفسها الأسبوع المنصرم، بسبب إحساسها ب »الحكرة » والظلم من قبل قائد المقاطعة السادسة بمنطقة اولاد امبارك بمدينة القنيطرة، تصنع الحدث بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك، حيث أقدم عدد من رواد المواقع الاجتماعية على إطلاق « هاشتاج: كلنا مي فتيحة »، للمطالبة بفتح تحقيق مع المسؤول الترابي الذي لم يتوان في مخاطبة الراحلة: « إلى كان علي أنا غير حرقي راسك »، وذلك عندما هددته بإحراق نفسها إذا لم يتم إنصافها، وأيضا في حرمانها من الدواء الذي جلبته لها ابنتها، والتي تؤكد أن القائد أغلق عليها غرفة وكلف شرطيا بحراسة الباب. وفي تدوينات عديدة نشرت بمواقع التواصل الاجتماعي، تسائل أصحابها: لماذا يصر قائد المقاطعة السادسة على منع الراحلة فتيحة، والتي كانت تعيل وحيدتها من البيع على بسطتها في سوق عمومي، في الوقت الذي يعرف فيه دوار أولاد امبارك تناميا متزايدا للسكن العشوائي؟.