احتفلت الجمعية المغربية لصناعة الأدوية صباح أمس الجمعة بالدار البيضاء بالذكرى الثلاثين لتأسيسها تحت شعار » 30 سنة في خدمة الصحة ». وأطلقت الجمعية بهذه المناسبة النسخة الأولى من « أيام فارما المغرب »، حيث سيصبح هذا الموعد سنويا لصناعة الأدوية الوطنية، من أجل تسليط الضوء على مساهمة هذه الصناعة في الاقتصاد الوطني منذ أكثر من ستة عقود. وقال أيمن لحلو رئيس الجمعية المغربية لصناعة الأدوية أن: » الجمعية شاركت في أهم القرارات المتعلقة بقطاع الصحة في المغرب وكذلك السياسات الوطنية والدولية لتطوير الأدوية المغربية، ومنذ البداية ساهمت بقوة في تطوير الأدوية الجنيسة الوطنية وتوفيرها في جميع مناطق المغرب وكذا دوليا لاسيما في إفريقيا، وبأفضل الأسعار وأعلى معايير الجودة المعمول بها في المجال ». وأضاف لحلو: »بفضل التزام مؤسسي هذه الصناعة يعد قطاع الصناعات الدوائية الوطني واحدا من أكثر القطاعات تطورا في المنطقة الأفريقية والعربية ويتم تصدير الدواء المغربي حاليا إلى عدة قارات بفضل إتقان المختبرات الوطنية لجميع عمليات التصنيع وتوفرها على شهادات مطابقة المعايير الدولية ». وأشار المتحدث نفسه: » سنعقد ورشة عمل لبحث الإمكانيات المستقبلية لشراكات بين البلدان جنوب-جنوب والتعاون العملي القابل للتطبيق ابتداء من 2016 وذلك في مجال تصنيع الأدوية ونقل الخبرة والمعرفة بعد 30 سنة على تأسيسها، بغية تطوير النظام الصحي من أجل المواطن المغربي ».