خيمت قضية وفاة المعتقل الاسلامي محمد بن الجيلالي، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء نتيجة الإهمام الطبي بحسب لجنة الدفاع عن المعتقلين الاسلاميين، على اجتماع اللجنة الإدارية لحزب النهضة والفضيلة ليوم الأربعاء، الذي بات يضم في صفوفه عددا من المعتقلين من رموز السلفية، وعلى رأسهم محمد أبو حفص. وحسب مصدر من داخل الأمانة العامة للحزب، فإن المجتمعون تداولوا بشكل معمق قضية وفاة المعتقل الاسلامي، ومنه قضية المعتقلين الاسلاميين، ونددوا بالظروف التي يعيشها غالبية المعتقلين على ذمة قانون الإرهاب، والمضايقات التي يتعرضون لها من طرف إدارات السجون. وأشار المصدر ذاته، أن اللجنة الإدارية أوصت بإنجاز ورقة تحدد العلاقة وكيفية التعاطي مع السلفين داخل السجون مع ضرورة ووضع تمييز بين اصناف السلفيين. وفي هذا الصدد، قال نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف ب"أبو حفص"، لموقع "فبراير.كوم" أن اجتماع اللجنة الإدارية، تطرق لهذا الموضوع، مذكرا بسابق اهتمامه بهذا الملف، مشيرا إلى أن وضعه الحالي – حزب النهضة والفضيلة- بانضمام مجموعة من المعتقلين السابقين وزيارة الأمين العام ونائبه للسجون، تؤهله أكثر للعب دور طلائعي بخصوص هذا الملف. وأشار المتحدث نفسه أن حزب "الشمس" سيعمل على وضع تصوره الخاص للحل الذي تنتهي به إشكالية هذا الملف.