اتهمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، داعية السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى وقف المفاوضات معها، وذلك عقب نشر تقرير سويسري يرجح أن تكون وفاة عرفات نتيجة تسممه بالبولونيوم. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبوزهري، لوكالة الأناضول، إن «نتائج تحليل عينات الرئيس الراحل ياسر عرفات التي كشف عنها الفريق السويسري، تؤكد تعرضه لعملية اغتيال، وأن وفاته ليست طبيعية».
وأضاف أن حركته تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال عرفات، وتطالب السلطة الفلسطينية بإعلان وقف المفاوضات فورًا في ظل هذه «النتائج الخطيرة، والقيام بالتحقيقات اللازمة لكشف ذيول الجريمة».
واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام؛ جراء تمسك الحكومة الإسرائيلية بالاستيطان.
وكشف تقرير لخبراء من معهد «لوزان» السويسري للتحاليل الإشعاعية، ونشرته قناة الجزيرة، الأربعاء، وجود بولونيوم مشع في رفات الرئيس عرفات، وسط تقديرات تقول إنه مات مقتولًا بهذه المادة المسممة.