تخطط الجزائر لتوسيع دائرة تصعيدها ضد المغرب، إذ كثفت تحركات أجهزتها لنقل تحرشاتها بالوحدة الترابية للمملكة من الدول الإفريقية إلى الاتحاد الأوربي، تقول "الصباح" في عدد الخميس سابع نونبر، ثم تضيف أن الآلة الجزائرية تسابق الزمن منذ حدث اقتحام القنصلية الجزائرية العامة بالدار البيضاء، من أجل إعادة سيناريو أبوجا النيجيرية، ليكون هذه المرة في قلب العاصمة الايطالية روما، وذلك بواسطة ما أسمته "موتمرا دوليا للمتعاطفين مع البوليساريو"، يفتتح برسالة ثانية من الرئيس الحزائري عبد العزيز بوتفليقة، وينتظر أن يعيد فيها العبارات ذاتها الواردة في رسالة أبوجا والتي وصفتها الخارجية المغربية بالتصعيدية والعدائية.