على إثر الإستفزازات المتتالية للنظام الجزائري ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية والمس بالسيادة الوطنية،نظم هذا السبت ثاني نونبر الجاري 2013 امام ساحة المسرح البلدي،المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال بالمحمدية وقفة احتجاجية حاشدة تنديدا بما اعتبروه "تحرشات جديدة للجزائر بالمغرب من خلال الخروج الإعلامي ورسالة بوتفليقة الداعمة لجبهة الانفصاليين". الوقفة شارك فيها اعضاء الحزب بالمحمدية ومنخرطيه من شباب واطفال ونساء ورجال للتنديد الحاد بالسياسة العدائية التي ينهجها حكام الجزائر ضد المملكة المغربية ورفع المحتجون لافتات أدانوا فيها السياسة الحاقدة والغير مقبولة التي تنهجها الجزائر ضد المغرب، من خلال الترويج لشائعات مست هذه المرة بصحة الملك، منددين في الوقت ذاته بالرسالة التي بعث بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى لقاء قمة بالعاصمة النيجيرية أبوجا، دعا فيها إلى "بلورة آلية لمتابعة ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء. يذكر انه بالرغم من المحاولات المتكررة التي بذلها المغرب من أجل الدفع بالعلاقات المغربية الجزائرية نحو أرقى المستويات وعلى رأسها بناء الإتحاد المغاربي، إلا أن الاطماع العسكرية تستمر في معاكسة هذا الطموح وإستغلال المحافل الدولية في تصريف الخطاب العدواني ضد المغرب، كما تتخذ من عداوتها للمملكة المغربية منصة للتغطية على مشاكلها الداخلية.