أكد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، بأن الشكل الذي اعتمد به المرسومين كانت في أخطاء ورئيس الحكومة اعترف بذلك، مؤكدا أنهم عملوا على تجاوزها، وبقي المشكل مطروح بالنسبة ل10000 طالب أو أستاذ متدرب. على حد قوله وأوضح بن عبد الله في كلمته صباح اليوم أمام الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية أن الاقتراح الذي قدم للأساتذة المتدربين بعد مفاوضات والتي قامت بها وزراة الداخلية خاصة على مستوى الرباط، هو إقتراح مبني على حسب المناصب المالية الموجودة في مقترح قانون المالية 2016، والذي يقضي باجتياز 7000 أستاذ متدرب المباراة في يوليوز 2016، و3000 في مبارة أخرى في يوليوز في 2017، لكن الأساتذة رفضوا هذا المقترح، مضيفا أن الأمر وصل بعد مفاوضات إلى إقتراح آخر من أجل تقريب الوقت لهم يقضي باجتياز الدفعة المتبقية والمكونة من 3000 أستاذ المباراة في يناير، لكن الأساتذة المتدربين رفضوا مرة أخرى هذا الإقتراح وتمسكوا بتوظيفهم دفعة واحدة فقيل لهم أن الأمر غير ممكن، حسب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وأشار بن عبد الله إلى أنه تلقى بعد ذلك اتصالا من طرف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة للحديث في الموضوع، مضيفا أنه بعد ذلك توصل المكتب السياسي للحزب برسالة رسمية من قبل الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، والكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي. وأضاف أن المكتب السياسي لحزب « الكتاب »، إطلع على الرسالة، وثم الإتفاق على أن نستقبلهم في مقر الحزب وهو ما حدث، حيث كان النقاش يدور حول كيف يمكن أن نساعد على الخروج من هذه الأزمة، ومن الاقتراحات التي قدمت يضيف بن عبد الله، أن نرى مجددا هل يمكن أن تدمج هذه الفئة كلها في مباراة يوليوز. وتابع بن عبد الله كلامه بالقول، قمت باتصال مع رئيس الحكومة فقط للتأكد وتبين أن الأمر غير ممكن من الناحية القانوينة، قائلا: « رئيس الحكومة ماشي ما باغيش الحل، القانون هو الذي لا يسمح، حتى لا يحمل ما لا طاقة له به »، وهذه مناصب مالية غير مبرمجة، لافتا إلى عدم توفر مقترح آخر يشاع أن الحكومة رفضته ». .