لقي فرنسي من أصل مغربي مصرعه، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد إصابته بطعنات قاتلة جراء عراك بالقرب من أحد الملاهي الليلية بمحافظة « فوكيت »، جنوب التايلاند، حسب ماذكرت وسائل إعلام تايلاندية وأورد المصدر ذاته، أن الشرطة التايلاندية اعتقلت الجاني المدعو « سومبورن كياكاو »، وهو حارس الملهي الليلي، بعد أن وجه طعنات قاتلة لفرنسي من أصل مغربي يدعى « أكيم بوكستبوما »، في حين أصيب صديقه المغربي « سعيد ميسوري »، 33عاما، بجروح خطيرة. وأشارت وسائل الإعلام التايلاندية، استنادا إلى تقرير رسمي لشرطة محافظة « فوكيت »، إلى أن العراك نشب بين الأشخاص الثلاثة بعد أن صدم الجاني المواطنين المغربيين، اللذين كانا يتجولان في الشارع، بدراجته النارية، ليشتد العراك بينهم، حيث أصيب أحد المغربيين بطعنة قاتلة، فيما أصيب الآخر بجروح خطيرة. وبخلاف رواية الشرطة، أكد شهود عيان، أن حارس الملهى الليلي حاول طرد المغربيين من داخل الملهى، حيث سل سكينا من حجم 20 سنتيمترا موجها طعنة قاتلة للمواطن المغربي « أكيم بوكستبوما »، ليستمر العراك إلى خارج الملهى، ليصاب المغربي الآخر بجروح خطيرة. وأضاف ذات المصدر، أن الشرطة اعتقلت الجاني، كما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث بالاعتماد على كاميرات المراقبة الموضوعة بالملهى.