فجأة حجب الموقع "لكم.كوم" بنسختيه العربية والفرنسية، فاتصلت بالمحامي السيد السملالي، فنفى أن تكون له علاقة بالموضوع، يروي الصحافي أبو بكر الجامعي، لكن بعدها بلحظات اتصل بي محامي أنوزلا نفسه، وأكد لي أن البلاغ واضح وفيه يعلن أنوزلا عن توقيف الموقع، لكن الجامعي يؤكد أنه جدد السؤال: هل اتخاد الاجراءات والخطوات لتوقيف الموقع تم بقرار من أنوزلا، وأقصد هنا، يضيف الجامعي، ابلاغ الوكيل العام للملك والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.. لكن الجامعي يؤكد أن محامي أنوزلا لم يكن واضحا وأنه فضل عند كل مرة العودة إلى البلاغ ..
ويتابع الجامعي تصريحاته خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا، بعد زوال الثلاثاء، أنه سأل الأستاذ السملالي، عن السبب الذي كان وراء اغلاق النسخة الفرنسية، مادام أن انوزلا، حسب تصريحات شقيقة أنوزلا، طلب بتوقيف النسخة العربية، فكان رد الأستاذ السملالي، أن الصحافي بوبكر الجامعي أكد غيرما مرة أن النسخة التي يديرها بالفرنسية ليست إلا نسخة للموقع الأم، وهنا جاء سوآل الصحافي الجامعي: طيب على أي أساس تم توقيف الموقعين، إذا كانت الشركة في اسم شاب متطوع في باريس؟ ويسرد الجامعي هذه الوقائع، وهو يخلص إلى ما اعتبره عدم وضوح الأستاذ الذي يدافع عن الزميل أنوزلا، وهو يقول:" محامي أنوزلا دار الخشونة، ويجيب بشكل عام، وكلامه مشادش في راسو وكيدخل ويخرج في الهدرة"