تضاربت المعطيات والمستجدات في ملف السيد علي أنوزلا الموجود رهن الاعتقال للتحقيق معه في تهم تعود إلى قانون الارهاب، فبينما مثل علي أنوزلا أمس أمام قاضي التحقيق بملحقة الاستينافية بسلا، وجرى حديث عن إمكانية متابعته في حالة سراح، أعلنت : «اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا» عن تنظيم العديد من الأشكال الاحتجاجية تبدأ بوقفة احتجاجية أمس الثلاثاء عقبتها ندوة صحافية، ثم تنظيم مهرجان خطابي يوم الاثنين المقبل. من جهة أخرى ذكرت مصادر أن أبوبكر الجامعي الصحافي انتفض غضبا بعدما قرر علي أنوزلا، توقيف موقع «لكم» بنسختيه العربية والفرنسية، وطعن بوبكر في هذا القرار مؤكدا أنه ليس من حق أنوزلا الإعلان عن توقيف المنبر. ومن جهة ثالثة أعلن الأساتذة: النقيب عبد الرحمان بن عمرو والنقيب عبد الرحيم الجامعي والأستاذ خالد السفياني والأستاذة نعيمة الكلاف الذين نصبوا أنفسهم للدفاع عن أنوزلا عن الانسحاب من هذه القضية بسبب ما وصفوه «التحاق أحد المحامين بالقضية خارج قواعد المحاماة وتقاليدها وأعرافها». ولم تتضح الأسباب الحقيقية لمجمل هذه التطورات، لكن يرجح أن يكون لدفاع قادة حزب الأصالة والمعاصرة على أنوزلا تأثير في كل ما حدث، وربما المقصود بالمحامي في بلاغ المحامين المنسحبين هو أحد الأساتذة المحسوب على أنوزلا.