قررت هيئة الدفاع التي كلفت نفسها الترافع عن الصحفي علي انوزلا الموقوف على خلفية نشر فيديو تنظيم القاعدة، قررت الانسحاب من القضية و ذلك فما اعتبرته" التطورات الأخيرة التي أثيرت إعلاميا في قضية ، علي أنوزلا، وفي إطار المحافظة على الانسجام في الدفاع، وتجنبا لكل التأويلات المغرضة ،" حسب بلاغها ، وذلك بعد التحاق احد المحامين بالقضية ، و الذي اعتبرته هيئة الدفاع ،خارج قواعد المحاماة ، واعرافها . ." ويأتي انسحاب هيئة الدفاع، بعد أن اختار انوزلا المحامي حسن السملالي كمحام له وهو الذي باشر إجراءات الاطلاع على الملف، كما تتبع حيثيات توقيف الموقع بناءا على بلاغ صادر عن انولا الذي اعتبر فيه " أنه لا يتحمل اية مسؤولية سياسية أو قانونية فيما ينشر فيها و هو رهن الإعتقال، غير أن قرار انوزلا بتوقيف هذه الجريدة الرقمية، أثار استغراب، أبوبكر الجامعي، الذي أنكر أن يكون أنوزلا مسؤولا عن النسخة الفرنسية من الجريدة الرقمية، و لذلك اعترض على توقيف النسختين العربية و الفرنسية...، في حين أقر بمسؤوليته في نشر الفيديو.." هيئة الدفاع عن انوزلا، المشكلة من النقيب عبد الرحمن بن عمرو، النقيب عبد الرحيم الجامعي، الأستاذ خالد السفياني، و الأستاذة نعيمة الكلاف، قرروا الانسحاب من الدفاع عن انوزلا، في حين مازال عدة محامون مسجلون في هيئة الدفاع ومنهم نقيب جمعية هيئات المحامين بالمغرب متشبثون بالدفاع عن انوزلا.