تعرف قضية الصحفي علي أنوزلا مدير موقع "لكم" الإخباري والمعتقل من قبل السلطات المغربية على خلفية نشره لفيديو تابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغربي الإسلامي، تفاعلات جديدة، بعد انتقادات وجهها يوم أمس الثلاثاء المحامي عبد الرحمن بنعمرو، الذي كان منسق هيأة الدفاع عن أنوزلا، لمحامي الأخير حسن السملالي والذي انتدبه أنوزلا للدفاع عنه. بنعمرو اتهم السملالي بمخالفة قواعد المهنة حين لم يرجع لمنسق هيأة الدفاع بعد تسجيل دفاعه عن أنوزلا، مما دفع الهيأة لاتخاذ قرار الانسحاب. السملالي دافع عن نفسه في تصريح لموقع اليكتروني إخباري، بالتأكيد على أن تمثيله لعلي أنوزلا جاء نزولا عند رغبة الأخير ورغبة عائلته. الانتقادات التي طالت السملالي ،جاءت كذلك على لسان أبوبكر الجامعي، مدير النسخة الفرنسية لموقع "لكم"، والذي انتقد قيام المحامي السملالي بإبلاغ الوكيل العام للملك والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات بقرار أنوزلا حجب الموقع مؤقتا بنسختيه الفرنسية والعربية. حسن السملالي أدلى بتصريح صحافي قال فيه، إن ما قام به جاء امتثالا لرغبة علي أنوزلا الذي أصدر بلاغا يعبر من خلاله عن رغبته في توقيف الموقع بنسختيه بصفة مؤقتة، وأنه طلب من السملالي ليطلب من قاضي التحقيق السماح له بالتوقيع على البلاغ. الجامعي قال ليلة أمس الثلاثاء خلال ندوة صحافية بالرباط، عرفت أيضا مشاركة خديجة الرياضي منسقة اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا، والمحامي عبد الرحيم بنعمرو، أن الشركة المكلفة بالتدبير الإداري للموقعين توجد في فرنسا وأنها ليست في ملكيته ولا ملكية أنوزلا. وكشف الجامعي أن تمويل الموقع الالكتروني "لكم" يتم من خلال منظمة international media support مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتلقى مواردها المالية من الحكومات الاسكندينافية، ومجموعة من المنظمات غير الحكومية، لدعم الصحفيين المستقلين . وأوضح الجامعي أن هذا الدعم يشكل ما مجموعه 70 الى 80 بالمائة من ميزانية الموقع الاليكتروني "لكم".