أوردت يومية « الأخبار »، أن الحبيب الشوباني، الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، أصبح منذ انتخابه رئيسا لجهة درعة-تافيلالت، متخصصا في التدخل لدى والي الجهة وعمال الأقاليم التابعة له، من أجل حل مشاكل وتسهيل الموافقة على الملفات المتعلقة باستثمارات زميله في الحزب، أبو بكر بلكورة، ومنها ملفات تتضمن خروقات قانونية، بعضها محل نزاع مع مؤسسات تابعة للحكومة، ومعروضة على القضاء بسبب المخالفات المسجلة ضدها. وكشفت الصحيفة، بأن بلكورة طلب من الشوباني التوسط لأبنه يوسف بلكورة، لدى والي الجهة، لحل نزاع بينه والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، حول منجم يستغله نجل بلكورة عن طريق شركة متخصصة في البحث والتنقيب. وأضاف المصدر ذاته، أنه بفضل تدخل الشوباني استقبل والي جهة درعة- تافيلات، يوم 5 مارس الجاري، القيادي بالحزب الحاكم، أبو بكر بلكورة، بمكتبه بمدينة الراشيدية، حيث وعده والي بإعطاء تعليماته إلى المركز الجهوي للإستثمار من أجل الموافقة على ملف إبنه يوسف، وبعد ذلك طلب بلكورة من الشوباني التدخل لدى عامل إقليم ميدلت من أجل الموافقة على ترخيص تقدم به بخصوص مشروع كبير يتعلق بإنتاج البطاطس، حيث وعده الشوباني بالقيام بالواجب لدى عامل الإقليم.