بدا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران غاضبا وهو يتحدث عن 39 وزيرا الذي تضمنته النسخة الثانية من حكومته. بننكيران وجد صعوبة في إقناع محاوريه من الصحافيين، ما دفعه للقول: هادشي ماشي ندوة صحفية كون بغيت ندير ندوة كون عيط على الصحفيين هذا لقاء تواصلي".
رئيس الحكومة قال إنه لما شكل الحكومة الأولى ثارت أصوات نسائية وكان من الطبيعي، وحسب ما وعدتهم أنه سيتم إصلاح الأمر وهو ما وقع، حيث أعطينا لكل حزب الفرصة لإصلاح المشاكل الداخلية، وهذا ما جعل عدد النساء يرتفع.
وتابع قوله أن السبب الآخر في هذه الزيادة في عدد الوزراء أيضا راجع إلى اقتناعنا بوضع قطاع الصناعة بيد شخص واحد ومن تم تجزيئه إلى وزراء منتدبين، وهذا كان اقتراح صلاح الدين مزوار، يقول بنكيران، وهو اقتراح جيد.
بنكيران الذي كان يريد هذا اللقاء تواصليا مع المغاربة، تحول الى مشادات مع الصحافيين، حيث خاطب بنكيران أحد محاوريه قائلا:" واش هذا أدب الحوار".
رئيس الحكومة قال إنه في حالة مقارنتنا مع الصين، فعلينا إذا أن يكون في الحكومة فقط وزيرا واحدا، "هذا ليس منطق"، يقول بنكيران.