قال الناشط سفيان فارس ل"فبراير.كوم"، ان الوقفة لاحتجاجية التي نظمتها حركة مالي أمام البرلمان، نجحت في تبليغ الرسالة التي جاءت من اجلها، كانت مساء امس امام المقر البرلماني برباط عبرة عنها سفيان فارس لحركة مالي بأنها نجحت رغم تعرضهم للتعنيف والسب والقذف. واضاف الناشط سفيان في تصريحه ل"فبراير.كوم":" لم نقف امام البرلمان لنتشاجر او نتبادل السب والقذف، لقد جئنا للتضامن مع التلميذين اللذين اعتقلا بسبب صورتها التي نشرت على الفايس، جئنا لنناقش ونتحار بطريقة ديمقراطية، ولم نفاجئ، لهجمة المخزن، فقد عودنا على ذلك.."
سالناه في "فبراير.كوم" عن رأيه في الانتقادات التي وجهت للوقفة وعن استغراب البعض من ان تصبح قبلة في الشارع اولوية لمغاربة، اغلبهم يعاني من الامية وتردي التعليم وخصاص مهول في التطبيب والعلاج و... وهكذا جاء رد الناشط سفيان الذي رتب ورفيقته ابتسام لشكر لوقفة القبل الطويلة المتضامنة مع تلميذي الناظور، اللذان يتابعان في حالة سراح، ومن المفترض ان تبدا محاكمتهما ابتداء من 22 من الشهر الجاري: " بالنسبة للأولويات، أنا لا دخل لي فيها، وصحيح ان لكل واحد منا اولوياته، التي تناسبه ولا يمكنني أن اجبر أي احد على الأولويات السياسية او الاجتماعية او الحقوقية.. الجميع يريد الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، والديمقراطية وحفقوق الانسان تقتضي ان نحترم بعضنا وان نسمع بعضنا البعض.."