أفلح نشطاء شباب، بالعاصمة الرباط، في تنفيذ شكلهم التضامني مع مُرَاهِقَيْ "القُبْلة الفايسبوكية"، وأقدموا بالمُجَاهَرة على تبادل القُبَل، أمام مرأى مرتادي شارع محمد الخامس، قرب مقر البرلمان.. وقد تناوب مجموعة من هؤلاء النشطاء، في تبادل القبل، وسط أجواء ساخطة من قبل مواطنين، رفضوا المُعْطى وراحوا يطاردون المُفَعّلين للقُبُلاَت التضامنية، بين شوارع مدينة الرباط. ابتسام لشكر، عضوة حركة "مالي" والمشاركة ضمن "وقفة القُبَل" أمام البرلمان رفقة خليلها سفيان فارس، عللت إقدامها بمعية نشطاء آخرين على تبادل القبل.. للرد على "محاكمة طفلين بالناظور، أقدما في لحظة عابرة على التعبير عن حبهما.. "، مضيفة أنه "لايمكن متابعة هذين القاصرين سوى لأنهما تبادلا قبلة بريئة، وهو ما يدخل أيضا في نطاق الحرية الشخصية". ولم يسلم "المُتَبَاوِسُون" من وابل الشتم والسّب الذي انهال عليهم من قبل شباب طاردهم على طول شارع محمد الخامس، قبل أن يلوذ المُفَعّلون لهذا الشكل التضامني بالفرار ويختفوا عن الأنظار.. وكان قاضي الأحداث بابتدائية الناظور، قد أصدر أول أمس الجمعة قراره بتأجيل محاكمة أبطال "القبلة الفايسبوكية" الى 22 من نونبر المقبل، بعد أن حضرت التلميذة وغاب عن الجلسة التلميذ وزميلهما الآخر موثق الصورة..