قالت مصادر متطابقة، أن فعاليات مدنية وأخرى تشتغل على حقوق الطفل، تستعد لنقل الاحتجاجات الفايسبوكية والرقمية، لسجن مراهقي "القبلة الفايسبوكية" الى الشارع، وأمام المحكمة الابتدائية بالناظور.. وأضافت ذات المصادر أن هذه الاحتجاجات ستطالب بوقف احتجاز المراهقين ومعهما مصور "القبلة"، والذين تم توقيفهما بناء على تعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور، والذي أمر باعتقالهما على ذمة التحقيق بتهمة الإخلال بالحياء العام.. وتزايدت الأشكال التضامنية مع التلميذين، غداة صدور قرار الاعتقال الصادر في حقهما، حيث دعا مجموعة من النشطاء الحقوقيين على المستوى الوطني بوقف هذا الزجر القانوني، معتبرين ان الأمر يدخل في نطاق "الحرية الشخصية" رغم صغر سنهما.. في حين عبر آخرون عن تضامنهم مع بطلي القبلة بنشر صور للتقبيل على صفحات الفايسبوك. وكانت النيابة العامة قد أمرت بإيداع أبطال "قبلة الفايسبوك" مركز حماية الطفولة التابع لوزارة الشبيبة والرياضة، ومتابعتهما، بناء على شكاية رسمية تقدمت بها "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان والحريات"، طالبت من خلالها فتح تحقيق معمق في الموضوع.