في انتظار افتتاح سفارات جديدة بدول أمريكا الشمالية، تنتشر بشوارع البيرو حلوى « السفنج » المغربي، الذي يقبل عليه البيروفيين بكثرة، حسب ماذكره موقع « Diarouno ». وأشار المصدر ذاته إلى أن « السفنج » المغربي وصل إلى البيرو عن طريق المستعمرين الباسك والأندلسيين الذين وصلوا إلى البيرو رفقة العبيد المغاربة، الذين تأثروا بطريقة إعداد « السفنج » المغربي المعروف في الأوساط البيروفيية باسم « بيكارون ». وأوضح كاتب المقال أن » العديد من الأطباق المغربية تأثرت بالطبخ القادم من دول شمال أفريقيا، مضيفا أن طريقة إعداد « بيكارون » تشبه إلى حد كبير طريقة تهيئ « السفنج ».