فضحت كاميرات المراقبة المثبتة في بناية مقر الأممالمتحدة بنيويورك خيوط عملية تجسس على المغرب، بعد أن رصدت تحركات مريبة لصحافي إسباني معروف بتبنيه للأطروحة الانفصالية في الصحراء، إذ تبين بعد إعادة فحص الأشرطة الأمنية أنه كان يسجل اجتماعات سرية وينقلها لأعضاء من تمثيلية البوليساريو. ولم تجد الأمانة العامة للأمم المتحدة، لتطويق فضيحة ديبلوماسية من العيار الثقيل، غير الإسراع باتخاذ قرار تعليق رخصة الصحافي « ماتيو لي » بداعي قيامه بسلوكات تخرق مقتضيات قواعد العمل الصحافي داخل الأممالمتحدة، دون إصدار الأمر بإجراء تحقيق في الواقعة التي تؤكد شكوك المغرب في وجود مؤامرة تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة في كواليس المنتظم الدولي. تفاصيل أخرى مثيرة تجدونها في عدد « الصباح » لهذا اليوم