أحداث أسا تجمع أيتوسى تصل الرباط وبيان يستغرب عدم الكشف عن نتائج تشريح جثة رشيد والتحقيق في وفاته ويدعو إلى حلّ معضلة التنمية لقطع الطريق أمام مستغلي الوضع

قال بيان لقبائل "أيتوسى" بالرباط إن قطع الطريق أمام أي استغلال لأحداث أسّا ومحاولات جرّ المنطقة إلى صراعات جانبية يمُرّ عبر حلّ معضلة التنمية، واحتواء الوضع بما سيكفل الكرامة ورد الاعتبار المستحق لقبائل "أيتوسى" بالنظر إلى ما قال عنه البيان " الدور التاريخي البارز والتضحيات الجسام التي لم تقابل بالاعتراف والإنصاف الكاملين، على الرغم من الاعتراف والاهتمام المعبّر عنهما على أعلى مستوى لهذه المنطقة وساكنتها".
وحسب البيان الذي توصلت به "فبراير.كوم" فإن قبائل أيتوسى بجهة الرباط سلا زمور زعير والنواحي تؤكد تثمينها ل (لُحمة التضامن التي تجسدت بين مكونات قبائل "أيتوسى"، داخل المغرب وخارجه)، ودعا الأطر والفعاليات إلى (رصّ الصفوف وتحمل المسؤولية كل من موقعه للمساهمة في تنمية المنطقة والتعريف بمؤهلاتها البشرية والطبيعية، وصيانة مجالها الترابي).
وندّد المجتمعون بالرباط مساء أمس السبت ب"التجاوزات" الأمنية، وطالبوا بالوقف الفوري للاعتقالات وإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة لفسح المجال أمام كل المبادرات التي من شأنها احتواء الموقف وحفظ أمن المنطقة واستقرارها، وفي الوقت ذاته عبّروا عن تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا، وفي مقدمتهم أسرة الشاب رشيد الشين، وقالوا إنهم (يستغربون في الوقت نفسه عدم الكشف عن نتائج التشريح والتحقيق في وفاة الفقيد وما سيترتب عن ذلك من مسؤوليات).