لا تزال معركة التنافس حول مقعد دائرة مولاي يعقوب حامية الوطيس، وما إن انتهت الحملة الانتخابية في منتصف ليلة أمس الأربعاء حتى بدأت فصول جديدة من المواجهة عبر تجنيد المتعاطفين مع كل حزب على حدة لمراقبة أجواء الانتخابات على صعيد الدائرة. واعتبر قياديون في العدالة والتنمية أن ثمة نوعا من التضييق من طرف أنصار المرشح الاستقلالي، وفي هذا الصّدد قال البرلماني سعيد بن حميدة، مدير الحملة الانتخابية لمرشح المصباح، إن هناك تخويفا لبعض المواطنين للتأثير على نسبة التصويت، واتّهم، في اتصال مع "فبراير.كوم" بعض المستشارين الجماعيين بجماعة عين الشقف وجماعة الوادين بطرق أبواب بعض المنازل ودفع قاطنيها إلى التصويت لفائدة مرشحهم.. وقال نفس المصدر إن بعض المواطنين أخبروه بغياب المداد في بعض مكاتب التصويت، وكذا غياب الحراسة الأمنية لبعض المكاتب، يضيف المصدر. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف لحزب يقود الحكومة أن يشتكي من ضغوطات، كيفما كان نوعها؟!!