حصل « فبراير. كوم » على نسخة من سؤال كتابي وجهه أعضاء من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى رئيس جماعة تزنيت يتضمن عبارات وصفت ب « المهينة » في حق اللاجئين السوريين والمهاجرين الأفارقة بالمدينة. وبحسب مضمون السؤال الذي يعود إلى بداية يناير المنصرم، فإن أعضاء من حزب « الحمامة » عبروا عن غضبهم من تحول المدينة إلى « محطة تفريغ وترحيل العديد من الكوارث الإجتماعية »، في إشارة إلى اللاجئين السوريين والمهاجرين من مدن إفريقية مختلفة الذين توافدوا على المدينة هربا من الحرب وقلة فرص العيش. ووصف أحد النشطاء الحقوقيين في تدوينة على « فيسبوك » مضمون السؤال ب « الفضيحة »، مشبها من طرحوا السؤال ب « النازيين الجدد واليمين المتطرف في أوروبا »: « فضيحة الأسئلة الكتابية لأعضاء التجمع الوطني للأحرار ببلدية تيزنيت..تنعت المرضى والسوريين والمهاجرين من جنوب الصحراء »بالكوراث الاجتماعية الذين يحتلون تيزنيت » …خطاب عنصري ينم عن مستوى وعيهم السياسي والحقوقي والإنساني …دابا شنو هو الكارثة واش ناس شردهم الفقر والحروب، أم مستشارين جماعيين يستعيرون لغة النازيين الجدد واليمين المتطرف في أوربا ؟! ». فهل نحن أمام زلة حزبية أم رسالة مفبركة؟