قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمنة ماء العينين في تصريح خاص ل "فبراير.كوم"، على خلفية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن مهاجمتها لوزير الاتصال مصطفى الخلفي عقب تصريحات له حول موضوع اعتقال الصحافي علي أنوزلا، أنها تكن كل التقدير للوزير الخلفي، وأن تصريحاتها الأخيرة كانت مجرد تعبير عن مواقفها الخاصة، معتبرة في نفس الوقت أن بلاغ وزارة الاتصال بخصوص قضية أنوزلا كان غير موفق. وأضافت في تصريحها، أن قضية أنوزلا أصبحت بين يدي القضاء، لذا وجب حسب رأيها على جميع السلط أن تتوقف، لا الحكومة ولا الأحزاب السياسية ولا الهيئات المجتمعية، وأن تمتنع عن إصدار مواقف في قضية هي في يد القضاء، احتراما لسلطة القضاء، تضيف أمنة ماء العينين.
واعتبرت ماء العينين أن كل قراءة معينة في قضية أنوزلا هي تأثير على القضاء، وطالبت بامتناع الجميع عن الخوض في هذه القضية، لأن التحقيقات التي تباشرها السلطات المعنية هي من ستجيب عن كل التساؤلات المطروحة حاليا.
وأخيرا، استغربت برلمانية الحزب الذي يقود الحكومة، أنه رغم مسار التحول الذي يعرفه المغرب اليوم، تتم متابعة صحفي بقانون الارهاب.