قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، إنها تمنت لو صمت مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن قضية الصحافي المعتقل علي أنوزلا، وترك القضية في يد القضاء. وأضافت البرلمانية المثيرة للجدل، في تغريدة لها على صفحتها الإجتماعية، أنها اضطرت إلى إغلاق المذياع حالما استمعت إلى وزير الاتصال وهو يتحدث عن القضية، وقالت :" لا شعوريا اغلقت المذياع و تمنيت لو صمت الخلفي.لو صمت و قال:هي قضية في يد القضاء". وتابعت ماء العينين:"انه يقولها ثم يتحدث بما يفيد اصدار الاحكام على نوايا انوزلا.بالضبط كما كان بلاغ وزارته سيئا". واستنكرت ماء العينين متابعة أنوزلا بقانون الإرهاب في مغرب ما بعد الدستور الجديد، وقالت:" صحفي يتابع بقانون الارهاب في مغرب ما بعد الدستور الجديد .مغرب حرية الصحافة و الحق في الوصول الى المعلومة .مغرب مدونة الصحافة و النشر الجديدة طور الاعداد...قضاء يحاكم صحفي بقانون الارهاب سيء الذكر و احزاب تحل محل القضاء في ادانة صحفي رهن الاعتقال و صحفيون ينهشون لحم زميلهم و هو قيد الاسر...على من يستقوون؟" تضيف المتحدثة.