اغتنمت بطلة فيلم « الزين لي فيك »، لبنى أبيضار، مرورها، أمس الخميس، في برنامج » لوبوتي جورنال » على « كنال بلوس » الفرنسية، لتوجه انتقادات لاذعة لمجموعة من الظواهر المشينة في المغرب كالدعارة، الفساد، اغتصاب الأطفال، مشيرة إلى أن مثل هذه الظواهر منتشرة في عدد من البلدان العربية كتونس، والجزائر. واستنكرت الممثلة المغربية الحملة التي شنتها وسائل الإعلام المغربية ضدها بعد ظهورها في فيلم « الزين لي فيك »، قائلة » المغاربة أذكياء، لكن الصحفيين أطلقوا العنان لأنفسهم واختلقوا عني قصص حتى قالوا بأني عاهرة، فصدقهم الشعب المغرب ». وأضافت لبنى أبيضار أن الحملة التي قادتها وسائل الإعلام المغربية ضدها، دفعت أمها إلى اتهامها بالإساءة للمرأة المغربية، وجلب العار لها »، مؤكدة بأنها على استعداد لفعل أي شيء من أجل بلدها المغرب، ولهذا شاركت في هذا الفيلم ». ووصفت أبيضار فرنسا ب »جنة الحرية » مقارنة بالمغرب، مستعرضة الجدل الذي أثير حول الفيلم، والمضايقات التي تعرضت لها رفقة ابنتها ». وكشفت الممثلة المغربية أنها تعتزم إصدار كتاب، وتصوير فيلم آخر سيتحدث عن شجاعة النساء المسلمات من إخراج المخرجة الفرنسية من أصول مغربية، « كاميليا منتصر »، وبمشاركة ممثلة إيرانية. وقالت أبيضار » نريد أن نقول للرجال المسلمين من خلال هذا الفيلم، كفاكم من مخاطبة النساء بدوننا لن تكن أي شيء « .