أكدت الممثلة المغربية لبنى أبيضار أن بعض أفراد عائلتها باستثناء والدتها وأخواتها، أداروا لها ظهورهم بعد الدور الذي لعبته كممثلة في فيلم « الزين لي فيك » للمخرج نبيل عيوش »، مشيرة الى أن أمها كانت فخورة بها، في حين اعتقد باقي أفراد العائلة بأني أساءت للمرأة المغربية من خلال الفيلم. وأشارت أبيضار في حوار مع مجلة « كالا » الفرنسية، الى أنها لم تفهم بعد سبب قيام السلطات المغربية بمنع الفيلم من العرض، مضيفة بأن المخرج نبيل عيوش عمل مباشرة بعد حدوث الضجة على استئجار منزل لها بمدينة الدر البيضاء تحت حراسة حراس شخصيين، لكنها فضلت مغادرة المغرب بسرعة في اتجاه الخارج لمدة ثلاث أشهر، وحينما عادت للمغرب وحرصت على ارتداء الحجاب وتوارت عن الأنظار. ونفت أبيضار لبنى كل ماراج في وقت سابق عن توبتها على يد الشيخ الفيزازي. وقالت : » اتصلت بهذا السيد لكي أسأله عن كل ماقاله حولي، فأجابني بأنه كان فقط يريد حمايتي من الذين يريدون الإساءة إلي ». وكشفت أبيضار جزءا من عائلتها الصغيرة ومعاناة ابنتها ذات الست سنوات بعد الضجة، حيث أوضحت بأنها قامت بإرسال ابنتها عند والدها بالبرازيل، حتى تبتعد عن كل الصعوبات التي واجهتها خلال هذه المدة، وقد عادت إلى المدرسة وهي الآن تحت حراسة حراس شخصيين وسائق. وتابعت أبيضار : » في أحد الأيام عادت ابنتي إلى المنزل وهي تجهش بالبكاء، حيث قال لها زملاؤها بأن أمك عاهرة، وشرحت لها الأمر. ووعدتها بأن أعرض عليها الفيلم لتشاهده حينما تبلغ مابين 10 و 12 عاما ». ودافعت أبيضار عن كونها مسلمة قائلة : » أنا مسلمة. والإسلام الذي أمارس شعائره هو إسلام الحب، معاملة الآخر بحسن، كما تحب أن تعامل. هذه هي ديانتي ولا أنتمي لإسلام الكراهية »، مشيرة الى أنها توصلت بعدة عروض وأعمال، لكنها فضلت أن تخصص وقتها حاليا للتعريف بفيلم « الزين لي فيك »، الذي تم عرضه بالعديد من البلدان.