يبدو أن الممثلة المغربية المثيرة للجدل لبنى أبيضار لم تعد تجد أدنى حرج في الخروج بتصريحات أقل مايقال عنها أنها مستفزة في حق المغرب والمغربيات . آخر هذه التصريحات جاءت على لسان أبيضار خلال حضورها ضيفة على برنامج « لوبوتي جورنال » الذي تبثه قناة « كنال بلوس » الفرنسية حيث دافعت الممثلة الإباحية عن فيلم "الزين اللي فيك" معتبرة أنه طرح المشاكل التي تواجه ممتهنات الدعارة في المغرب. وعادت أبيضار لتؤكد أن « الزين اللي فيك » شكل من وجهة نظرها مصدر إزعاج للمغاربة لأنه تناول موضوع الدعارة المحظورة رسميا في المغرب ولأنه أوصل صوت النسوة اللواتي لا تسمع أصواتهن البتة » في إشارة إلى ممتهنات الدعارة. وحول دورها المثير للجدل في الفيلم قالت أبيضار "منذ الصغر وأنا أرى هذه النسوة (العاهرات) اللواتي أشعر بالكثير من الاحترام والتقدير تجاههن هن نساء مناضلات، شجاعات، يتعاطين لهذه المهنة لأنهن لم يجدن خيار آخر في الحياة. وهاجمت أبيضار المغرب قائلة "المغرب من البلدان الأولى في العالم التي تستهلك الكحول والجنس، لكن الشعب منافق لا يريد رؤية الحقيقة"، مستغربة تعرضها للضرب، والتهديد بالقتل، بعد عرض فيلمها "الزين لي فيك. وخلفت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بنزع الجنسية من أبيضار باعتبار أنها شوهت صورة المغرب بالخارج عبر ترويجها لفكرة انتشار الدعارة في صفوف النساء المغربيات . وعلق أحد النشطاء الفيسبوكيين على اتهامات أبيضار قائلا "اخترت الخلاعة في فنك فأنت حرة اخترت أن تكوني امرأة ساقطة هذا اختيارك وأنت كذلك حرة لكن أن تتجرئي على المغرب فهذا هو الجرم الكبير. وعلق آخر قائلا "هادي خصهم يحيدو ليها الجنسية المغربية أو تمنع من دخول المغرب بزاف عليها لمغرب والمغاربة وعلق آخر "خاصهم يحيدو ليها الجنسية المغربية راه شوهاتنا". فيما علق ناشط آخر قائلا "لما التعميم المغرب هي البلاد التي يحفظ فيها القرآن الكريم وفيه أقدم جامعة للقرويين وكيف ماكين الحلال كين الحرام والناس ممساوياش".