تعرضت شقة الكاتبة والصحفية لمياء الخلوفي أمس الثلاثاء للسرقة، بحيث تمت سرقة حاسوبها الخاص، وهاتفها النقال فقط، دون أن تتم سرقة أثات منزلها. وأكدت الخلوفي في تصريح ل »فبراير.كوم »، أن الحاسوب الذي سرق منها، يضم عملا أدبيا تحت عنوان » ثالوث الموت النسائي » كانت تشرف على انهائه، هذا بالإضافة إلى العمل المسرحي الذي تشتغل عليه حاليا. وأضافت الخلوفي أن رجال الأمن حلوا مساء أمس، بشقتها لأخذ البصمات، وإجراء التحريات اللازمة لمعرفة هوية اللصوص الذين دخلوا إلى شقتها في واضحة النهار، دون تكسير الباب أو النوافذ. وأشارت الخلوفي أنه سبق لها منذ ثلاث سنوات تقريبا أن تعرض حاسوبها الذي يضم نفس العمل الأدبي للسرقة من مقر عملها، بالدار البيضاء. وتجدر الإشارة إلى أن العمل الأدبي الذي تعرض للسرقة، مرشح لنيل جوائز في كندا والإمارات.