فتح تعيين 26 نائبا للتعليم باب مواجهة جديدة بين كل من بلمختار، وزير التربية الوطنية، وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد أن بادر الحزب إلى توجيه أصابع الاتهام إلى بلمختار بشكل ضمني بتعمد الانتقام منه، من خلال طريقة الحسم في المناصب. وحسب يومية « المساء »، فإن حزب العدالة والتنمية فهم بعد التدقيق في لوائح المعينين أن بعض المقربين منه غير مرغوب فيهم؛ وهو ما يفسر توجيه سؤال آني من طرف النائب البرلماني محمد العثماني، عن حزب العدالة والتنمية، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، حول الاختلالات التي عرفتها عملية تعيين مدراء الأكاديميات والنواب الإقليميين. وتساءل النائب ذاته عن سبب دعوة 26 فردا من المتبارين بدل 32 وفق المناصب المعلن عنها، ومصير المناصب الستة المتبقية، وتجنب الوزارة الإعلان عن النتائج الرسمية على موقعها وعلى موقع التشغيل العمومي، وفق ما ينص عليه القانون، كما تساءل أيضا عن المعايير المعتمدة لإعفاء بعضهم.