بدأت الجماعات الإرهابية من أنصار الإخوان والتكفيريين والجهاديين فى تنفيذ مخططهم فى تفجير مصر بالسيارات المفخخة، واستهداف الأشخاص، حيث بدأت القاهرة يومها بانفجار هائل أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومحاولة اغتياله من خلال تفجير إحدى السيارات أمام المنزل، وإطلاق النيران بصورة كثيفة لاستكمال مخططهم. يأتى ذلك تنفيذا لتهديد أنصار الإخوان باللجوء إلى تفجير السيارات المفخخة فى حال سقوطه، وهو ما تداولته العديد من القنوات الفضائية لفيديو لأحد أنصار الجماعة خلال مظاهرات رابعة، قال فيه "جايين لنصرة الشرعية ونصرة الدكتور مرسى وهنبعت رسالة واضحة للعلمانيين والليبراليين لو سقطت شرعية مرسى وهى مش هتسقط هيكون فى دماء وسيارات مفخخة وتفجير بالريموت كنترول وانتوا أقل من ذلك بكثير". كما انتشر فيديو آخر لأحد أنصار الإخوان وجه خلاله رسالة للفريق أول عبد الفتاح السيسى قائلا "اعرف إنك صنعت طالبان جديدة والقاعدة جديدة فى مصر، وكل الجموع الموجودة الآن هتتفرق وتصبح جماعات استشهادية وهيدمروك وهيدمروا مصر". تأتى عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية وتفجير السيارات، استمرارًا لمسلسل الإرهاب الأسود الذى بدأه أنصار جماعة الإخوان المسلمين من الجهاديين والتكفيريين، والذى بدأ فى سيناء والتهديد بعمليات التفجير بالسيارات المفخخة، والتى لم تنحصر على سيناء فقط الآن، ولكنها وصلت إلى العاصمة القاهرة، ومن المتوقع أن تزداد فى كافة أنحاء الجمهورية خلال الفترة القادمة، وأهمها استهداف الأكمنة الأمنية وأقسام ومراكز الشرطة.