رغم التهديدات المتواصلة من تنظيم الدولة الإسلامية « داعش »، على الانترنت، رفض المفكر المغربي « طارق أوبرو »، الذي يشتغل كإمام بالمسجد الأكبر ب »بوردو »، أن توفر له الشرطة الفرنسية أي حماية. ونقلت صحيفة « لاديبيش » الفرنسية عن الإمام المغربي قوله : » يجب علينا ألا نستسلم للخوف.علينا أن نتعلم العيش مع المخاطر لمواجهة هذا الخوف الذي يسعى الإرهابيون إلى زرعه في النفوس ». وعزا « طارق أوبرو » تنامي خطاب التطرف والكراهية إلى « التفسير الخاطئ للقرآن الكريم، وقراءة نصوص يعود تاريخها إلى القرون الوسطى في سياق تاريخي راهن تهيمن عليه الإمبراطورية »، داعيا إلى قراءة نصوص الوحي على ضوء الواقع الراهن، والخروج من الفكرة التي تخير المسلم بين الدين والدنيا ».