اعلنت التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين عبر بيان لها، ان ماوقع للاساتذة المتدربين يوم الخميس الماضي، « لا يعبر عن المضمون الحقيقي للعهد الجديد ، ومغرب الاستثناء وحقوق الانسان »،مؤكدة ان الامر يعبر عن « نية الدولة في اجهاض كل مقاومة شعبية معادية لتطبيق السياسات المملاة من طرف المؤسسسات الخارجية الدولية »، محملة المسؤولية على عاتق الدولة » لما ستؤول اليه الاوضاع » في مقبل الايام. واستنكرت التنسيقية ما قاله وزير الداخلية محمد حصاد، مشيرة الى ان موقفه من الحادثة مدعوم بتصريحات وصفتها ب « اللامسؤولة » من طرف رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، واعتبرت تلك الردود مجرد مغالطات للرأي العام، مؤكدة على انها « تطمس » ما سمته ب »الجريمة القائمة الاركان ». و بالموازة مع ذلك، نددت التنسيقة بما وصفته بالقمع « الهمجي » و »المسعور » في حق الاساتذة المتدربين يوم الخميس الماضي، معلنة عن اصابة أزيد من 200 أستاذ متدرب، متفاوتة الخطورة مابين الكسور و التشوهات وارتجاج في المخ. و دعت التنسيقية كل الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية والنقابية الى تشكيل لجان وجهات للنضال لمساندة الاساتذة المتدربين والدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين. وعرف يوم الخميس الماضي خروج الاساتذة المتدربين في معظم المدن المغربية في وقفات ومسيرات تعرضت لتدخل امني وصف بالدموي والهمجي، احتجاجا على مرسومين وزاريين يقضيان بفصل التكوين عن التوظيف،وتقليص المنحة الى مايقارب النصف.