تم تفجير هده الفضيحة، حينما تقدمت الأم وابنتها الضحية (ه) 20 سنة، بشكاية لدى النيابة العامة بابتدائية ابن احمد، تتهم من خلالها "الفتاة" والدها بممارسة الجنس عليها طيلة خمس سنوات، مند كان عمرها خمسة عشر سنة، داخل منزل العائلة بحي الدشرة بالمدينة نفسها، إلى غاية تقديم شكايتها، وهي الشكاية التي تمت إحالتها مباشرة على مصلحة الشرطة القضائية بأمن ابن احمد، حيث استمعت عناصر الشرطة القضائية إلى الضحية ووالدتها، والتي أكدت أنها شككت في تصرفات الزوج تجاه ابنتها الشيء الذي جعلها تستفسر ابنتها عن هدا التصرف، قبل أن تسرد هاته الأخيرة وقائع مرة وأخبرت والدتها أن والدها كان يمارس عليها الجنس مند سنة 2008. وقد أحالت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن ابن أحمد، صباح يوم الجمعة، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات (أب) في عقده الرابع، بتهمة "زنى المحارم "واغتصاب ابنته وممارسة الجنس عليها تحت طائلة التهديد.