أحالت عناصر الدائرة الأمنية التاسعة التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة مؤخرا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة أحد الأشخاص، ويدعى «إبراهيم ز»، من أجل قضية زنا المحارم بعد ارتكابه عملية اغتصاب في حق والدته المسنة والأرملة. وتعود تفاصيل الجريمة، التي هزت ساكنة حي النور بمدينة وجدة، إلى مساء يوم الأحد 20 مارس الماضي حين قام الفاعل العاطل عن العمل باقتحام غرفة والدته العجوز البالغة من العمر 60 سنة، بعد أن ولجتها للنوم، وفاجأها بعد أن انقض عليها وشرع يقبلها ويتلمس أعضاءها الحساسة. ورغم توسلاتها ونداءاتها له بأنها والدته ومحاولتها مقاومته له، فإن الابن الهائج البالغ من العمر 24 سنة، لم يكترث بذلك وأشهر في وجهها سكينه ووضعه على رقبتها وأرغمها على ممارسة الجنس معه ولم يتخل عنها إلا بعد أن أشبع غريزته الحيوانية والشيطانية. وفور وقوع الحادث المأساوي، توجهت الوالدة في حالة يرثى لها، بعد أن أوهمت ابنها المغتصب أنها ستتوجه إلى الحمام للاغتسال، إلى مركز الدائرة الأمنية القريبة منها حيث قدمت شكايتها وتم الاستماع إليها وعرضها على الطبيب الشرعي، الذي أثبت تعرضها لعملية اغتصاب وممارسة الجنس عليها، وسلمها شهادة بذلك تثبت كل قرائن التهمة على ابنها، ليتم اعتقاله واقتياده إلى الدائرة الأمنية. وخلال البحث معه حاول الفاعل إنكار المنسوب إليه، لكنه انهار بعد مواجهته بالأدلة واعترف بالمنسوب إليه، ليتم في النهاية تقديمه إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بوجدة من أجل الاغتصاب في حق المحارم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، مع الإشارة إلى أن لديها ابنين آخرين يعملان بديار المهجر.