إحالة شخص على استئنافية وجدة لتورطه في قضية اغتصاب في حق المحارم..!! وجدة: محمد بلبشير أحال عناصر أمن الدائرة التاسعة للشرطة التابعة لنفوذ المنطقة الحضرية واد الناشف سيدي امعافى المسمى (إبراهيم ز.) يوم الاثنين 21 فبراير 2011 على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة من أجل قضية اغتصاب في حق المحارم، وهي القضية التي هزت مشاعر ساكنة حي النور خاصة وسكان مدينة وجدة عامة. وكانت سيدة (ف.ج) في عقدها السادس (60 سنة) قد توجهت إلى مصلحة المداومة بالدائرة السابعة للشرطة وهي في حالة نفسية جد صعبة، أين سجلت شكاية ضد ابنها البالغ من العمر 24 سنة والمسمى (ابراهيم ز) بدون عمل، بعد أن قام باغتصابها تحت تأثير تهديدها بواسطة السلاح الأبيض، ليلة يوم الأحد 20 مارس 2011. وفي التفاصيل أن السيدة أم الجاني، أرملة وأم لثلاثة أبناء اثنان منهم بالخارج، كانت هي ابنها الذي غدر بها يتناولان وجبة العشاء خلال الليلة المذكورة، ولما انتهيا من ذلك توجهت الأم لغرفتها كي تنام، ففاجأها ابنها لما ارتمى فوقها وشرع في تقبيلها ولمس الأماكن الحساسة بجسدها، وقد حاولت منعه حيث دفعته، ثم استل سكينا ووضعه في وجهها مهددا إياها بالقتل لو لم تطعه، ورغم مواصلة امتناعها إلا أنه أرغمها على ممارسة الجنس معه إلى أن أشبع غريزته الشيطانية، ثم قامت الأم في حيرة ودهشة كبيرتين إذ أوهمته أنها ستتوجه إلى الحمام، ثم استغفلته وتوجهت إلى مركز الدائرة الأمنية القريبة منها أين تم الاستماع إليها وعرضها على الطبيب الشرعي الذي أثبت تعرضها للاغتصاب وممارسة الجنس عليها. حينها وبعد ثبوت كل قرائن التهمة على ابنها الماكر تمكنت عناصر شرطة الدائرة السابعة من إلقاء القبض عليه والتحقيق معه، فحاول في البداية الإنكار إلا أن ذلك لم يطل معه إلى أن اعترف بالمنسوب إليه، ليتم في النهاية تقديمه للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بوجدة من أجل الاغتصاب في حق المحارم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض