هذا ما تعهد به مدير وكالات الاستخبارات الاميركية الست عشرة "جاك كلابر" يوم أمس الخميس، وذلك بنشر تقرير سنوي يتضمن المعلومات العامة عن أنشطة المراقبة الهاتفية التي فجرت جدالا منذ إقدام ادوارد سنودون المستشار السابق لوكالة الأمن القومي على كشف معلومات سرية. وقالت قصاصة لوكالة "فرانس لريس" إنه على اثر المعلومات التي كشف عنها المستشار السابق لوكالة الامن القومي حول حجم برنامج مراقبة الاتصالات من قبل الولاياتالمتحدة، وعد الرئيس باراك اوباما في التاسع من شالهر الجاري ب "مزيد من الشفافية".
وفي هذا الإطار قرر المدير الوطني للاستخبارات، بالاتفاق مع اجهزة الاستخبارات، أن تنشر سنويا المعلومات العامة حول بعض عناصر برنامج المراقبة.
وسينشر التقرير عدد أوامر المراقبة وكذلك عدد الأهداف التي شملتها تلك الأوامر
ويتضمن التقرير خصوصا الاوامر الصادرة لمشغلي الانترنت بتزويد اجهزة الاستخبارات الاميركية المعلومات المتصلة ب`أنشطة الانترنت الخارجية غير المقيمة (بريد الكتروني, دردشات ...) في اطار مكافحة الارهاب.
وبصفة عامة، يتعهد المدير الوطني للاستخبارات بالكشف عن عدد "رسائل الأمن القومي" التي سلمت في الاشهر الاثني عشر الاخيرة، وهذه "الرسائل" هي طلبات قدمت الى هيئة (مشغل هاتف او مصرف على سبيل المثال) لتسلم اجهزة الاستخبارات، من دون ان تبلغ احدا بذلك، بعض المعلومات عن زبائنها