أشارت يومية "لوباريزيان" الفرنسية، في مقال نشر اليوم الخميس، إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يجتاز فترة صعبة وحرجة، بعد أن تخلى عنه حزب الاستقلال، حليفه الرئيسي في الائتلاف الحكومي، وبعد الانتقادات الأخيرة للملك محمد السادس، والبيئة الإقليمية غير المواتية التي يعيش في ظلها الحزب. وقالت اليومية الفرنسية أنه وبعد عشرين شهرا من تولي بنكيران لرئاسة الحكومة، تغيرت الأجواء وتبددت الآمال التي كانت معقودة على الحكومة، حيث ظهرت العديد من المؤشرات، التي أبانت على أن فشل الحكومة الإسلامية أضحت مسألة وقت فقط". ووصفت "لوبريزيان" المشاورات التي يقوم بها رئيس الحكومة، مع زعيم التجمعيين صلاح الدين مزوار، قصد تشكيل أغلبية جديدة، بالمفاوضات "الشاقة". وأبرزت اليومية الفرنسية أن الانتقادات الصريحة التي وجهها الملك محمد السادس للحكومة ولسياساتها التعليمية، أثارت الغضب داخل حزب العدالة والتنمية، لكن عبد الإله بنكيران حرص على تجنب الصراع مع الملك، والتزم الصمت حيال تلك الانتقادات".